أكتوبر لسنة ” 1838 ميلادية مما اعتقد وا بأنها لعنة ،
والذى يبين أن داخل دهاليز هذا الهرم كانت بها آثار غاية
فى الإبداع ، أنه تم دخول الهرم فى فترات متوالية خلال
الأعوام ” 664 – 525 ” ، مثل العصور الصاوية ، والقبطية
قبل الميلاد .
كما طلب منقرع من مهندسيه أن يبنوا الجزء السفلي
الخارجي من حجر الجرانيت الوردى . الذى أحضروها له
من أحجار الجرانيت الرملي بأسوان ، وتم نقلها عن
طريق النيل إلى الجيزة ، وتم تغطية هرم منقرع
بأحجار الجرانيت الوردي إلى إرتفاع 15 متر وما فوقها ،
فكان من الحجر الجيري الأبيض الذي أتوا به من طرة ،
على الضفة الشرقية من النيل .
يهبط من شمال “هرم منقرع ” سرداب مائل إلى حجرة
أولى تحت أرضية الهرم ، كما يمتد سرداب آخر مائل
صاعد لأعلي والذى ينتهي تحت أرضية الهرم مباشرة
وينتهى بحائط ، ويعتقد أن هذا السرداب كان مخططاً
له أن يمتد داخل الهرم ، بنيت حجرة التابوت أسفل من
الحجرة الأولى ، وعثر فيها على تابوت من الجرانيت تبلغ
مقاييسه 2,43 × 0,94 × 0,88 متر ، وكان التابوت مزينا
، على عكس تابوتي الملك “خوفو وإبنه “خفرع” اللذان
كانا بسيطان من غير زينة ، فحفر على أوجهه تابوت
منقرع شكل مدخل القصر .
توفى فى عام ” 2504″ قبل الميلاد .
موضح بالصور … تمثال لمنكاورع موجود بالمتحف
المصرى ، وتمثال له مع زوجته الملكة ” خامرر نبتى ” ،
وتمثال يتوسط فيه المعبودتتين ” حتحور ” و”بات ” ،
وهرمه الأصغر بهضبة الجيزة ومجموعته الجنائزية .
[أعزائنا القراء سوف نواصل مع حضراتكم بحلقات عن الشخصيات المصرية القديمة والحديثة لمعرفة رواد وملوك وعظماء أنجبتهم مصر ] .
وإلى اللقاء فى حلقة قادمة وشخصية مصرية أخرى .